بلادنا24 تحدثت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، بمخيمات تندوف عن وجود خلافات كبيرة وتباعدا بين وجهات النظر بين بين قيادات في جبهة البوليساريو الانفصالية، حول توقيت إنعقاد مؤتمرها السادس عشر المخصص لإختيار زعيم جديد واعضاء جدد بما يسمى “الأمانة العامة”.
خلافات داخل الجبهة
وتشير المعطيات أن بوادر الخلافات قد إتضحت قبل نحو شهرين، بيد أنها بلغت ذروتها خلال المؤتمر السابع لـ “الأمانة العامة” المنعقد يوم أمس الثلاثاء، عندما بدأ التداول حول نقطة تنظيم المؤتمر السادس عشر والوضع الحالي لحبهة البوليساريو، إذ ظهر فريقان على الواجهة، أحدهما يطالب بإنعقاده في دجنبر القادم والآخر يتحدث عن ضرورة تأجيله على ضوء السياق الحالي الذي يعيشه نزاع الصحراء.
وتبرز المعطيات أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، قد إصطف خلال إجتماع الأمانة العامة إلى جانب فكرة تأجيل المؤتمر لموعد لاحق، علما بأن ولايته حسب القوانين تستمر لأربع سنوات وتنتهي في دجنبر المقبل من سنة 2022.
في حين طالب العديد من أعضاء أمانة البوليساريو بعقده في موعده من شهر دجنبر المقبل دون الدخول في أي صدام خاصة مع الأصوات المعارضة.
المرشح الوحيد لـ”قيادة الانفصاليين”
وترى المصادر أن إنعقاد المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو سواء إنعقد في دجنبر المقبل أو تم تأجيله ستكون نتيجته واحدة على ضوء وجود مرشح وحيد هو ابراهيم غالي المدعوم جزائريا. بيد أن النقاش الحقيقي يدور حول عضوية أمانة البوليساريو وما إذا كانت القيادات الرئيسية المحسوبة على إبراهيم غالي ستُحافظ عليها أم لا.
ويذكر أن تسمية ابراهيم غالي زعيما لجبهة البوليساريو تم خلال مؤتمر إستثنائي إنعقد في 24 دجنبر 2019 بعد ترشحه وحيدا دون منافس.
