أمين الري في الوقت الذي كان من المنتظر أن تجيب وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، على السؤال الكتابي، الذي وجهه البرلماني عبد القادر الطاهر، حول استيراد الغازوال الروسي، سارعت فقط قيادات التجمع الوطني للأحرار للجواب، عبر الناطق الرسمي باسم الحكومة، وكذلك البرلماني الشوكي وعدد من الفعاليات التجمعية.
وأمام هذا الوضع، يرى عدد من الفاعلين السياسيين، أن صمت الوزيرة بنعلي، أمام هذا الوضع “غريب جدا”، لاسيما أن السؤال البرلماني موجه للمسؤولة الحكومية وليس للناطق الرسمي باسم الحكومة، أو البرلماني الشوكي الذي أجاب عن الموضوع في ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني.
ويطرح التساؤل، هل بات الحديث عن قطاع النفط والغاز، من اختصاصات قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار بغرض الدفاع عن رئيسهم، عزيز أخنوش، المالك لهولدينغ “أكوا” والفاعل الأساسي في قطاع المحروقات.
وفي نفس السياق، ما تزال الوزيرة “البامية” ليلى بنعلي، تبتلع لسانها تجاه هذا الوضع، ولم تجب لحدود الساعة عن القضية التي أثارت الجدل وشغلت الرأي العام.
وكان الحديث في وقت سابق، عن كون الوزيرة بنعلي، قد تحدثت في وقت سابق عن أمر يهم المحروقات، في المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، لتنال توبيخا من قبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الأمر الذي أثار الجدل ودفعها لتحسب كلماتها في ما يخص المحروقات.
لم يبلغ إلى علمها!!!!!! و ربما حتى المشرفون على عمليات الإستيراد لا يتوفرون على التكوين الملائم و الذي يمكنهم من تسيير المخاطر في هذا المجال، خصوصا وأن القوانين يتم سنها في إطار الضغط حماية لمصالح اللوبيات !!!!هزلت