بلادنا24 بلادنا 24 ـ مريم الأحمد |
سجل عضو مجلس الشيوخ الاسباني، فرناندو كلافيجو، طلب مثول كل من وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، ووزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الدمج والضمان الاجتماعي و الهجرة، خوسيه لويس إسكريفا، أمام المحكمة لشرح المفاوضات مع المغرب حول مسائل الهجرة.
وأشار كلافيجو، في بيان نشرته صحيفة “كوبي” الإسبانية، إلى أنه يعتزم من خلال ذلك “تسليط الضوء على المفاوضات التي تم فيها استبعاد جزر الكناري، على الرغم من كونها المنطقة التي تستقبل أكبر قدر من الهجرة غير النظامية عن طريق البحر”.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه لا يفهم كيف قررت حكومة إسبانيا “استبعاد الجزر”، وأن جزر الكناري “لم ترفع صوتها لتصحيح هذا الخطأ”.
وأعرب عضو مجلس الشيوخ عن قلقه، من كون الاتفاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب “تتمحور فقط وبشكل حصري حول الاعتراف بخطة الحكم الذاتي المغربية بشأن الصحراء”.
وعبر وزير الشؤون الخارجية الإسباني يوم أمس، بعد لقاءه بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، على نفس موقف كلافيجو، إذ أظهر الوزير الإسباني، بعد اللقاء، دعم حكومة بيدرو سانشيز مرة أخرى لاقتراح الحكم الذاتي للمغرب.
وبناء على المصدر، اكتسبت جزر الكناري “الحق” في المشاركة في أي قرار واتفاق يتم اتخاذه لوقف ظاهرة “تبقي على انهيار” شبكة استقبال القاصرين غير المصحوبين بذويهم، والبالغ عددهم أكثر من 2700 طفل، وحولت الجزر إلى “القبر المشترك لجنوب أوروبا وأفريقيا”.
ويأسف كلافيجو كون طريق الكناري سجل في الساعات الأخيرة ما لا يقل عن 72 ضحية أخرى.
