يبدو أن إبراهيم غالي ومن معه في قيادة الرابوني، بات همّهم الأوحد هو الحرب ضد المغرب، متجاهلين بذلك الوضع الإنساني في المخيمات، وكذلك الجانب الجزائري الذي يرى في المحتجزين في المخيمات آخر هموهم.
وفي نفس السياق، اعتبرت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن الوضع داخل المخيمات خطير للغاية، في المقابل، تخصص جبهة البوليساريو موارد كبيرة للحرب.
وأشارت الصحيفة ذاتها، أن الوضع الكارثي داخل المخيمات، دفع بالهلال الأحمر لإطلاق نداءٍ عاجلٍ، لحماية هؤلاء المحتجزين.
ودعا الهلال الأحمر، المنظمات الدولية، لدعم المحتجزين في المنطقة التابعة للجزائر، إلا أن الأمر لا يتعلق بالدعم، وإنما بالاختلاسات الصادرة من إبراهيم غالي ومن معه، الذين باتوا متخصصين في نهب المساعدات الإنسانية المتّجهة للصحراويين هناك.