بعد حادث التخدير و السرقة الذي تعرض لها دبلوماسيون مغاربة يعملون بالسفارة المغربية بالعاصمة الكولومبيا بوغوتا، أفادت مصادر دبلوماسية لموقع “atalayar” الإسباني، أن أعضاءا من الدبلوماسية المغربية يرجحون “أن يكون ماوقع بكولومبيا عملية تجسس”.
وأضاف الموقع نقلا عن نفس المصادر الدبلوماسية، أن عملية سرقة الهاتف الخاص بأحد الدبلوماسيين ترجح هذه الفرضية، خاصة مع التحول الذي طرأ على الحكومة الكولومبية، جراء صعود حكومة مناصرة لطرح البوليساريو الإنفصالي، حيث أعادت الحكومة الكولومبية الجديدة علاقاتها مع جبهة البوليساريو.
وكان ثلاثة دبلوماسيين مغاربة قد تعرضوا في منتصف غشت الماضي، لعملية تخدير مقرونة بالسرقة، الشيء الذي دفع بوزارة الخارجية المغربية إلى استدعائهم لأجل التحقيق في الموضوع.
وأثارت الواقعة التي كشفتها وسائل إعلام كولومبيا ضجة إعلامية كبيرة، حيث كشفت هذه الأخيرة أن الواقعة تمت عن طريق مومسات تعرفوا على الدبلوماسيين المغاربة عن طريق الانترنيت، ومن المرجح أيضا أن تكون عصابة إجرامية تنشط في مجال السرقة وراء الموضوع .