بلادنا24 تتواصل فعاليات المؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، الذي يعقد هذه السنة بدون دعم الدولة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن “تدخلات قيادات محسوبة على الأقاليم الجنوبية، حملت مسؤولية تراجع الحزب لمحمد أوزين.
ووفق المعطيات الأولية، فإن “تمردا على التوجه العام، تدعمه بعض قيادات الأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى بعض المؤتمرين بإقليمي الحسيمة والناظور”.
هذا، وما تزال عملية المشاورات مستمرة بخصوص احتواء الخلاف بين انصار إدريس الزوين، ومحمد أوزين.
وبحسب مصدر مطلع من تيار الزوين، فإن العنصر “يرفض مقترحا يقضي برفع تمثيلتيهم لـ15 في المائة داخل المكتب السياسي”.
هذا، ونشب خلاف بين البرلماني السابق عن دائرة الحسيمة، والوزير السابق، محمد الأعرج، إذ يدعم الأول الزوين، فيما يدعم الأعرج أوزين.
واقترح العنصر “تمكين تيار الزوين 4 مقاعد بالمكتب السياسي، مقابل إخضاع عملية التصويت على محمد أوزين، للتوافق والخروج من المؤتمر موحدين، لكن لحدود اللحظة، ما يزال الموضوع لم يحسم بعد”.
