مهى فطيري عادت الفنان كليلة بونعيلات، لواجهة الساحة الفنية المغربية بعد غياب دام لسنوات، خاصة في أولى مراحل دخولها عالم السياسة كبرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأطلت الفنانة كليلة على جمهورها المغربي، عبر شاشة القناة الثانية في برنامج الإعلامي رشيد العلالي، حيث كشفت عن العديد من المواضيع خاصة تلك المثيرة للجدل من قبل متتبعيها.
ومن بين الأخبار التي تفاعل معها الجمهور المغربي بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، تلك المتعلقة بإقدام الفنانة على عمليات التجميل خاصة على مستوى الأنف، لتؤكد الفنانة في تصريحها الأول عن صحة كل ما يراج والاعتراف بإقدامها على عملية تجميل تخص الأنف.
واسترسلت الفنانة حديثها قائلة: “نعم صحيح، لقد قمت بعملية تجميل على مستوى الأنف، لأنني سبق وأن تعرضت لحادثة سير خطيرة لا أزال أعاني بسببها لليوم على مستوى قدمي وأنفي سابقا، ذلك أنني أصبت حينها بجروح خطيرة في الأنف سببت لي نزوح العظم عن مكانه وحدوث اعوجاج في الأنف بشكل واضح”.
وأردفت الفنانة حديثها باستذكار العديد من المواقف المحرجة والصعبة التي تعرضت لها خلال تصوير بعض المشاهد بسبب أنفها، حيث قالت: “في إحدى المشاهد كانت يجب على إحدى الممثلات أن تصفعني في وجهي، وعند تصوير هذا المشهد لم تستطع الفنانة تمالك يدها وصفعتني جهة أنفي إلا أني شعرت بالدوار”.
وشددت الفنانة، على قيامها بعملية تجميل أعادت بها عظم الأنف إلى مكانه الطبيعي، وذلك بعد صراع طويل أثر على نفسيتها بشكل سيء جدا.
وفي فقرة أخرى من فقرات البرنامج، أكدت كليلة في حديثها أنها تعتبر الفنانة سلوى زرهان هي الممثلة الشابة الأولى في المغرب هذه السنة، مشيدة بهذا بموهبة الفنانة العالية وفخرها لإغناء الساحة الفنية المغربية بمثل هذه مواهب.
