كمال لمريني توارى طفل مغربي، يبلغ من العمر نحو 16 عاما، منذ الأحد الماضي، عن الأنظار، وانقطعت جميع أخباره، بعد أن حاول الهجرة سباحة إلى مدينة سبتة المحتلة، رفقة قاصرين آخرين، وهو ما جعل عائلته تبحث عنه.
وحسب ما نقلته الصحافة المحلية في سبتة، فإن والدة الطفل (م.ك)، تلقت خبر الهروب، وأن عائلته كانت تنتظر ظهوره وتأمل عودته إلى المنزل، غير أنه لم يظهر له أي آثر.
وتتخوف عائلة الطفل، أن يكون ابنها قد لقي مصرعه غرقا، شأنه شأن باقي الذين تحولت حياتهم إلى مأساة، وهم يحاولون الهجرة صوب الضفة الأوروبية، انطلاقا من مدينة سبتة المحتلة.
ولم تكشف الصحيفة ذاتها، عن أي معطيات حول الطفل المفقود، ولا عن إن كان يتواجد بمركز إيواء المهاجرين، أو إن كانت عناصر الحرس المدني الإسباني قد عثرت على جثث “حراكة” بشواطئ الثغر المحتل.
