بلادنا24 تصدر المهاجرون من اليمن وسوريا، عمليات الدخول غير النظامية عن طريق البحر إلى سبتة المحتلة، منذ بداية هذا العام، بحيث يصلون إليها عن طريق السباحة من المغرب.
ووفقا للبيانات التي جمعتها وكالة الأنباء الإسبانية، من الشرطة ومصادر في الصحة، فإن ما يقرب من 90 بالمائة من المهاجرين الذين تمكنوا من السباحة إلى المدينة، يفعلون ذلك في مجموعات صغيرة، تضم من شخص إلى ثلاثة أشخاص.
ووفق المصدر ذاته، فقد دخل آخر هؤلاء المهاجرين، وهو سوري الأصل، الليلة الماضية، عبر حاجز الأمواج الحدودي الشمالي. كما يعيش حوالي 380 مهاجرا حاليا في مركز الإقامة المؤقتة لهم في سبتة المحتلة، منهم 51 يمنيا، وهي ثاني أكثر الجنسيات عددا بعد المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، و25 من سوريا.
وذكرت الوكالة، أنه في الفترة من 1 يناير إلى 28 فبراير، وصل 3094 شخصا بشكل غير منتظم إلى إسبانيا، مما يعني انخفاضا في عدد الأشخاص بمقدار 4078 شخصا، وانخفاضا بنسبة 56.9 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022، وفقا للتوازن نصف الشهري المعلن.
كما سجلت الدخول عن طريق البحر إلى سبتة، انخفاضا، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مع وصول 12 شخصا (سبعة أقل من سنة 2022)، حسب المصدر نفسه.
من جانبهم، تمكن 131 مهاجرا من الوصول عن طريق القفز على السياج الحدودي المزدوج هذه السنة، بأكثر من 53 مهاجرا عن سنة 2022.
