مهى فطيري انتظر الفنان أمين التمري، المعروف باسم “أمينوكس”، إلى أن حضر المفاجأة الكبرى لجمهوره، وأعلن عن عودته للساحة الفنية من جديد، بفيديو كليب حطم الأرقام، واعتلى عرش “الطوندونس” المغربي.
وبعد أن غاب “أمينوكس” لسنوات عن الساحة الفنية، ولم يصدر أي جديد فني لأشهر متوالية، قرر أن يوقع عن عودته من جديد، بأغنية “نهارك”، التي اجتازت عتبة المليون مشاهدة على قناته الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، بعد مرور يوم واحد على إصدارها.
واستطاعت “نهارك”، أن تحجز لنفسها مركزا بقائمة أكثر الأغاني المغربية استماعا على منصة “يوتيوب”، كما عرفت مقاطع الأغنية تداولا واسعا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وسط ثناء كبير من طرف الجمهور الذي تفاعلت مع جديد الفنان، معربا عن إعجابه بالأغنية وألحانها.
واتجهت فئة عريضة من متتبعي أحدث الانتاجات الفنية التي تهاطلت بالتزامن مع عيد الأضحى، إلى مقارنة نجاح أغنية “أمينوكس”، بجديد الفنان حاتم عمور رفقة الطفل آدم، مبرزين أن الأول استطاع جليا التغلب على شعبية عمور، بإبداعه ورغبته في تحصيل جودة العمل على كثرة الإصدارات.
وبمرور أكثر من ثلاثة أيام على إصدار حاتم عمور لجديده الفني، لم يستطع بعد تحقيق المليون مشاهدة على قناته الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”. في مقابل “أمينوكس”، الذي اعتلى “التراند”، وحقق مليون مشاهدة في يومه الأول.
واشتدت المقارنة بين الانتاجات الفنية الصادرة بمناسبة عيد الأضحى، ذلك أن عدد من الفنانين، قرروا الإفراج عن أغانيهم في الوقت نفسه، الشيء الذي يزيد من حدة المنافسة، كما أن الجمهور بدوره يقف حائرا وحاكما موفقا في حين، وفاشلا في حين آخر، بتقييم نجاح كل عمل على حدة.
