مهى فطيري بينما يحاول المنتجون المغاربة احتكار السوق الفنية المغربية بأفلام تعيد للقاعات السينمائية روحها وتنعشها بالزوار، أتى فيلم “باربي” واعتلى إيرادات السينما بالمغرب.
وبعد المغاربة من أكثر شعوب المنطقة العربية إقبالا على القاعات السينمائية لمشاهدة أحداث “باربي”، خاصة بعدما اهتزت منصات التواصل الاجتماعي بين النشطاء بالمغرب، تقليدا للتراند العالمي الخاص بالفيلم.
وبدورهم، أتى المتفرجون وتجمعوا أمام قاعات السينما مرتدين اللون الزهري، اللون المفضل لدى الدمية، منتظرين دورهم للدخول ومشاهدة الفيلم.
وهكذا، فقد حقق الفيلم السينمائي الجديد “باربي” نجاحًا استثنائيًا على المستوى العالمي، حيث أحدث طفرة كبيرة في صناعة السينما، وجعل القاعات السينمائية العالمية تشهد انتعاشًا كبيرًا خلال فترة عادة ما تميزت بالركود، حيث أكدت التقارير عن تسجيله أرقامًا قياسية.
وتصدر فيلم “باربي” حاليًا إيرادات القاعات السينمائية في جميع أنحاء العالم، بعد مرور أسبوعين فقط على عرضه العالمي، ليتفوق بهذا على فيلم “أوبنهايمر” الذي تم طرحه في نفس الفترة، وحقق بدوره نجاحًا مهمًا مما جعله ينافس على المركز الأول.
وفي التفاصيل، فقد تجاوزت إيرادات فيلم الدمية الشهيرة باربي حاجز 800 مليون دولار في شباك التذاكر حول العالم في أقل من شهر منذ طرحه، وهو رقم ضخم بالنسبة لتكلفة الإنتاج البالغة 145 مليون دولار، الشيء الذي يعكس صريحا مدى الشعبية والجاذبية التي حظي بها هذا العمل على المستوى العالمي.
وبشكل عام، تدور قصة “باربي” في إطار كوميدي تبدأ بطرد دمية شهيرة من عالم الدمى لتنطلق في مغامرة كبيرة في عالم البشر، سعيًا لإثبات جدارتها والعودة إلى عالمها من جديد، حيث يشارك في بطولة هذا الفيلم عدد من النجوم البارزين، بينهم الممثلة الأمريكية المشهورة مارجو روبي والممثلة الكوميدية أمريكا فيريرا، وكذلك سيمو ليو وكيت ماكينون وألكسندرا شيب وإيما ماكي وكينجسلي بن أدير وإيسا راي ومايكل سيرا.
