فيخو يفشل في كسب ثقة البرلمان الإسباني.. وسانشيز يترأس الحكومة من جديد

لم يتمكن زعيم الحزب الشعبي الإسباني، ألبرتو نونيز فيخو، اليوم الجمعة، من كسب ثقة البرلمان، لكي يصبح رئيسا للحكومة، إذ حصل على 172 صوتا فقط، فيما امتنع 177 برلمانيا عن التصويت لصالحه.

ويتبين من خلال الأصوات التي حصل عليها فييخو، أن الطريق أصبح معبدا أمام زعيم الحزب الاشتراكي العمالي، بيدرو سانشيز، لترأس الحكومة من جديد، فيما سيتموقع الحزب الشعبي الحاصل على الرتبة الأولى في الانتخابات العامة في المعارضة.

وكان المحلل السياسي، الحبيب شباط، قد قال إنه “من الواضح أن الاشتراكيين لديهم من الدعم الكافي داخل البرلمان لتنصيب بيدرو سانشيز رئيسا مرة أخرى للحكومة الإسبانية، إذ هناك اتفاق شبه كامل مع الأحزاب القومية الكتالانية والباسكية”.

ولفت شباط، في تصريح سابق لـ”بلادنا24“، إلى أنه “منذ تعيين رئيسة البرلمان الإسباني المنتمية للحزب الاشتراكي العمالي والسيطرة على مجلس البرلمان، تمت الموافقة بالبرلمان على أن تكون اللغة الباسكية والكتالانية والغاليسية لغات رسمية داخل البرلمان على غرار اللغة الإسبانية”.

وأشار المتحدث، إلى أن “الحكومة الإسبانية قدمت بشكل رسمي طلبا للاتحاد الأوروبي من أجل أن تكون هذه اللغات القومية لغات رسمية داخل دواليب الاتحاد والبرلمان الأوروبي”.

وأوضح أن “تقديم قانون العفو العام على منظمي الاستفتاء غير القانوني للاستقلال في كتالونيا شهر أكتوبر من سنة 2017، والمحددين في أزيد من 2000 متابع، بما فيهم الهارب من العدالة الإسبانية، بيغديمونت المتواجد في بلجيكا، قد يكون آخر الورقات التي سيلعبها الاشتراكيين من أجل جلب أصوات الكتالانيين”.

وتابع المحلل السياسي، بالقول إنه “وبذلك سيكون الاشتراكيون قد قطعوا شوطا كبيرا للحصول على رئاسة الحكومة، والابتعاد بشكل كامل عن سيناريو إعادة الانتخابات”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *