كمال لمريني أعلن رئيس الاتحاد الاسباني لمنظمات الأعمال، أنطونيو غارامندي، أنه سينقل حجم المشاكل التي تعرفها مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال، بيدرو سانشيز، بسبب عدم سماح السلطات المغربية بنقل السلع الاسبانية إلى التراب المغربي.
وقال غاراماندي في حديثه للصحافة الاسبانية في مدينة مليلية المحتلة، إنه يمكن نقل هذه المطالب للحكومة المركزية، مشيرا إلى أنه “ينبغي مطالبة الحكومة بحل مشكلتين تعاني منهما جمعية أرباب العمل في مليلية، مثل التغيير في نظام مكافآت الضمان الاجتماعي والحدود بين إسبانيا والمغرب”.
وأضاف، “أن هاتين المسألتين أثيرتا خلال زيارته الأولى إلى مليلية، والتي التقى فيها برئيس مدينة الحكم الذاتي، خوان خوسيه إمبرودا، ومندوبة الحكومة في مليلية، صابرينا موح”، قائلا “إن هناك انزعاج في مليلية بسبب عدم وجود معاملة بالمثل في نظام السفر الموجود منذ إعادة فتحه شهر ماي من العام الماضي بعد إغلاقه منذ مارس 2020 بسبب الأزمة الصحية لفيروس كورونا، و الأزمة السياسية بين البلدين”.
وأشار إلى أن “المغرب لا يسمح للأشخاص الذين يعبرون الحدود البرية من مليلية بالمرور بمشتريات صغيرة تتم في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، وهو ما يؤثر على الشركات الصغيرة في المدينة المحتلة”.
ومن جانب آخر، تعمل السلطات المغربية على مصادرة السلع المهربة من مليلية المحتلة إلى التراب المغربي، إذ تسمح بتنقل الأشخاص سواء المقيمين في مليلية أو المسافرين أو المواطنين من دول “شينغن”.
وعلى عكس هذا، كان يتم السماح لساكنة إقليمي الناظور وتطوان بدخول المدينتين السليبتين بجواز السفر فقط، غير أنه منذ فتح المعابر والحدود، لم يتم السماح لهما بولوج المدينتين، فضلا عن منع ما بات يعرف بـ “التهريب المعيشي”.
