غياب العدالة السِّككية تورّط “المُعمّر” لخليع وتُحرج الوزير “الفاشِل” عبد الجليل

بالرغم من الإنجاز المتعلق بتنظيم كأس إفريقيا للأمم بعد سنة ونصف، وكذلك مونديال ألفين وثلاثين، لكن يبقى النقل السككي نقطة سوداء، لا يختلف عليها إثنين.

وتتساءل عدد من المصادر، لماذا لم يتم توصيل القطار فائق السرعة بعدد من المدن المغربية، بعضها مرشحة لاحتضان المونديال والكان الإفريقي.

وفي نفس السياق، يحاول ربيع الخليع المدير العام للسكك الحديدية، أن يلمع صورته بين الفينة والأخرى، بكون مشروع “الدار البيضاء المسافرين، طنجة المدينة”، عبر القطار فائق السرعة هو من إنجازه، لكن في الحقيقة، هي رؤية ملكية ولا دور للمُعمّر في إدارة “لونسي إيف”، لا من قريب ولا من بعيد غير أخد صور مع المشاهير واللاعبين، كل ما تسنت له الفرصة لذلك، لاسيما عندما يكون لاعبو المنتخب الوطني المغربي، متجهون لطنجة أو قادمون منها.

وفي هذا السياق، وعن غياب العدالة السككية في عدد من المدن، وجهت البرلمانية البامية، الهام الساقي، سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والنقل، حول “ربط مدينة فاس بخط القطار فائق السرعة”، جاء فيه “شكّل قبول ملف الـمغرب لاحتضان فعاليات كأس العالـم إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، مناسبة لإطلاق العديد من الأوراش الكبرى تحضيرا لهذا الحدث العالـمي؛ ومن منطلق ترشيح مدينة فاس لاحتضان بعض مباريات كأس العالـم 2030، فإن الأمر يستدعي تأهيل العديد من البنى التحتية وعلى رأسها القطاع السككي، من خلال العمل على ربط مدينة فاس بخط القطار فائق السرعة، خصوصا أمام ما يعرفه عدد الـمسافرين من إقبال وتزايد وارتفاع في مثل هذه الـمناسبات الدولية”.

ويضيف السؤال، الذي لا يخلو من الاحراج للوزير الوصي، ومكتب السكك، “وقد سبق لنا توجيه سؤال في الـموضوع يحمل رقم 3448 بتاريخ 27 يونيو 2022، وتلقينا جوابا في هذا الصدد، أكدتـم فيه الشروع في إعداد الدراسات التمهيدية، على أساس القيام لاحقا بإنجاز الدراسات التفصيلية والتركيبة الـمالية”، متسائلة”عن تصور الوزارة لربط مدينة فاس بخط القطار فائق السرعة؟”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *