أمين الري يواجه الصحفي العميل لأجندات معادية للوحدة الترابية للمغرب، إغناسيو سمبريرو، عزلة حقيقية عندما تخلى عنه الجميع حتى أقرب المقربين منه، في الدعوى القضائية التي رفعتها الرباط ضده، بخصوص الاتهامات المتعلقة بـ”بيغاسوس”.
ولأن حبل الكذب قصير، وجد الصحفي “المرتزق” نفسه في موقف لا يُحسد عليه، عندما قرر الحزب الاشتراكي العمالي، الذي يتزعمه الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز، رفض تقديم الدعم للصحفي المذكور، وهو الأمر الذي جعل الأخير في موقف مُحرج، لاسيما أنه كان يُعول عليه في وقت سابق، من أجل دعمه في مواجهة الرباط.
وعبر الصحفي إغناسيو سيمبريرو، عن آسفه واستغرابه لـ”تخلي” الحزب اليساري عنه، وذلك في حوار لقناة “كواطرو” الإسبانية.
وأكد الصحفي “المرتزق”، أن لا أحد سواء من قيادة أو قاعدة الحزب الاشتراكي العمالي، عبر عن تضامنه معه، مشيرا إلى أنهم لا يريدون “إزعاج المغرب لاسيما بعد عودة العلاقات الجيدة بين البلدين”.
إلا أن الحقيقة التي كشفتها عدد من التقارير، أن الأمر ليس متعلقا بالعلاقات بين الرباط ومدريد، وإنما بكون إغناسيو سيمبريرو، يعمل لصالح أجندات تعادي المغرب وكذلك مدريد، كما هو الشأن بالنسبة للاستخبارات الجزائرية، التي تدعمه في مواجهة الرباط، حيث يتهم الأخيرة بكونها تتجسس عليه باستخدام برنامج “بيغاسوس” وهو الأمر الذي تأكد زيفه وعدم صحته وأنه لا يتجاوز كونه “ابتزازا” فارغا.
