عشاق “الفوتسال” يطلقون مبادرة “وسام ملكي لهشام الدكيك”

بعد أيام من قيادة منتخب الفوتسال إلى التتويج ببطولة كأس العرب للمرة الثالثة على التوالي، التي أقيمت منافساتها بالسعودية، أطلق مهتمون بالشأن الكروي وسما على منصة “فايسبوك”، يلتمسون من خلاله من الديوان الملكي، منح وسام من درجة قائد للناخب الوطني هشام الدكيك، أحد الأسماء الكبيرة في عالم التدريب التي أنجبها “الفوتسال” القنيطري.

وحظي هاشتاغ “وسام قائد لهشام دكيك” بتداول واسع من طرف عشاق هذه الرياضة، وخصوصا المنحدرين من مدينة القنيطرة، التي توصف بـ”عاصمة الفوتسال في المغرب”، بالنظر إلى أنها الرياضة الأكثر شعبية بالمدينة، وتضم عددا كبيرا من الفرق التي تمارس بالدور الوطني، وهذا ما يفسر أن اللاعبين الذين ينحدرون من القنيطرة، يشكلون الأغلبية داخل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة

ودافع أحد المتحمسين لتوسيم الإطار الوطني ابن مدينة القنيطرة خلال ذكرى عيد الشباب القادم، عن هذا المقترح من منطلق أنه شرف المغرب منذ توليه قيادة سفينة رياضة الفوتسال الوطنية، و”منذ 2016 وهو يحقق الألقاب في كل منافسة رياضية إقليمية، أو قارية، أو دولية دخلها رفقة المنتخب الوطني، بالإضافة لتحقيقه أرقام مبهرة في كأس العالم للعبة”.

وخانت الدموع، السنة الماضية، الناخب الوطني هشام الدكيك وهو يتحدث، خلال مؤتمر صحفي، عن التهميش والإقصاء اللذين تعرض لهما منتخب “الفوتسال” من طرف مسيرين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل مجيء فوزي لقجع، معربا عن ضرورة التوجه بالشكر لهذا الأخير، وإن كان لا يرغب في ذلك، لوقوفه وراء تمتيع الكتيبة الوطنية بكل الظروف والإمكانيات المساعدة على تحقيق الألقاب.

ونوه مغاربة بصمود الإطار التقني الوطني أمام العراقيل التي حاولت النيل من طموحه وعزيمته، مطالبين في نفس الوقت بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق المسؤول الرياضيين الذين يثبت في حقهم الإخلال بواجبهم تجاه المنتخب الوطني داخل القاعة، حتى يكونوا عبرة لأمثالهم بالعديد من القطاعات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *