مريم الحمداوي قامت شركة ’’سواردياز’’ المتخصصة في النقل البحري، بشراء سفينة ’’فايكنغ أمبر’’، من شركة ’’غرام كاريرز’’، حيث أعادت تسميتها باسم ’’أستورياس’’، وذلك من أجل تشغيلها في خطها البحري بين المغرب وشمال القارة العجوز.
وأكدت مجموعة من التقارير الاعلامية، على أن هذه الخطوة، تأتي في اطار تخصيص شركة ’’سواردياز’’، لمبلغ 93 مليون يورو، بغية تحسين استدامة وكفاءة أسطولها، حيث سيتم بفضل دمج السفينة الجديدة، تحسين خدمة العملاء التاريخيين مثل ’’ستيلانتيس’’، ’’تويوتا أو رينو’’.
وأضافت المصادر ذاتها، أن تاريخ تشييد سفينة ’’فايكنغ أمبر’’، يعود إلى سنة 2010، حيث تم الاستحواذ عليها من شركة ’’Gram Carriers’’ النرويجية، وتبلغ سعة حمولة السفينة السالف ذكرها إلى حوالي 4,200 وحدة شحن مكافئة للسيارات.
وفي تعليق لها على الأمر قالت ’’سواردياز’’، أنه “ومع هذا الاستحواذ، يواصل قسم خطوط سواردياز للنقل البحري خطة تجديد الأسطول وخفض الانبعاثات بسفن أكثر كفاءة وقدرة أكبر على الاستجابة للطلب في السوق العالمية’’.
وستمكن هذه الخطوة، الشركة المتخصصة في النقل البحري، من توفير قدرة شحن بحري قصير المدى لخطوط شحن أخرى مع وصلات في ميناء زيبروج ببلجيكا، أو في أي نقطة أخرى ضمن النطاق الجغرافي للخط مع أنتويرب، أو بريمرهافن بألمانيا، أو ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة.
