عبد اللطيف ميراوي

دخلت أزمة طلبة الطب شهرها الرابع، من خلال المقاطعة الشاملة للدروس النظرية، والامتحانات، والتداريب الاستشفائية، دون أدنى حل يذكر، أو خطوات في اتجاه الحوار، من قبل حكومة عزيز أخنوش، ووزيرها في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي.

وفي الوقت الذي ينتظر فيه طلبة الطب، ومعهم أولياء أمورهم، دعوة من قبل الحكومة، للجلوس على طاولة الحوار، كما هو متعارف عليه في مثل هذه الحالات، إلا أن عبد اللطيف ميراوي، اتخذ طريقا آخر، سيصب المزيد من الزيت على النار، من خلال حل مكاتب الطلبة داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، وإحالة أعضاء هذه المكاتب على مجالس تأديبية، مع إصدرار قرارات بالتوقيف عن الدراسة لمدة سنة وسنتين في حق عدد من الطلبة الأطباء.

وفي الوقت الذي فتح فيه الملك محمد السادس، ورشا كبيرا، وغير مسبوق، في تاريخ البلاد، وهو ورش الحماية الاجتماعية، وما يعنيه ذلك من تكوين أطر متمكنة ومتمرسة، وعلى رأسها الأطباء، يظهر عبد اللطيف ميراوي، غير آبه بهذا الورش الملكي، الذي يهم ملايين المغاربة.

فإلى متى سيتمر ميراوي في تعنته، وتعامله مع طلب الطب وكأنهم “قاصرون”، وأنهم مدفوعون من “جهات خارجية”، وهو خطاب التخوين الذي يلقي بورقته بين الحين والآخر؟

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *