يبدو أن حرية التعبير، بات مسموح بها للجميع، إلا ضد إسرائيل، ليس في الدول العربية، وإنما في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي هذا السياق، قرر الكونغريس الأمريكي، طرد النائبة إلهان عمر من لجنة العلاقات الخارجية بسبب انتقادها إسرائيل.
وتعد البرلمانية الديمقراطية، من بين أبرز الأصوات التي تهاجم سياسة إسرائيل، لاسيما في ما يتعلق بالأراضي الفلسطينية.
وصوت مئتي وثمانية عشر جمهوريّ، على القرار، فيما رفضه كل البرلمانيين التابعين للحزب الديمقراطي.
من جانبها، أكدت البرلمانية “المطرودة”، أنه بالرغم من القرار الصادر عن الكونغرس، لكنها ستبقى صوتا ضد الشر في كل أرجاء العالم.
وأشارت المتحدثة، إلى كونها مسلمة ومُهاجرة، نافية أن تكون قد تفاجأت لكونها مُستهدفة.