أمين الري تعيش كلية العلوم والتقنيات بسطات، أصعب فتراتها، بعد تسريب نتائج عمادتها 24 ساعة قبل انعقاد مجلس الجامعة، منذ أسابيع، خاصة وأنها تعد “الوجه المنير” لجامعة الحسن الأول الغارقة في الفضائح.
وكشفت مصادر “بلادنا24“، أن صراعاً سياسيا في الكواليس يخوضه الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الداعم للمرشح المرتب أولاً، الذي يشغل حاليا منصب مدير مركز الدكتوراه، بينما يدعم محمد غيات، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للاحرار بمجلس النواب، المرشح الثاني، وهو مالك شركة للإكترونيات.
هذا، ويحاول الطرفان إيجاد حل توافقي يقضي بتعيين “صديق المالكي” عميدا لكلية العلوم والتقنيات، و”صديق غيات” مديرا لمعهد علوم الرياضة، بعدما كشفت اللجان عن نفس الترتيب في المؤسستين معا، في فضيحة أضحت على لسان الجميع.
ساكنة مدينة سطات بدأت ترفض تواجد غيات في اللقاءات الرسمية وغير الرسمية، بعدما لم يحقق شيئا للإقليم، سوى صورا يلتقطها مع وزراء، ويبيع بها الوهم للمواطنين.
