الفوضى تلاحق توزيع المساعدات الإنسانية جراء الزلزال.. ومطالب للسلطات بالتدخل

كشفت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن عددا من قاطني الدواوير الواقعة في الطريق المؤدية إلى جبال سكساوة بإقليم شيشاوة، يعترضون سبل قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة للدواوير المنكوبة، رغم عدم ظهور حدة الزالزال على مبانيهم، بالشكل الذي يستدعي خروجهم للإلحاح على أحقيتهم بهذه المساعدات، بدل توجيهها لدواوير أخرى.

ووفق نفس المصادر، فقد تكرر نفس المشهد بعدد من الدواوير في الطريق إلى جماعة آسيف المال، حيث أكدت أن توزيع المساعدات، “يتسم بالعشوائية وعدم التنسيق مع السلطات المحلية، ولا تحكمه ضوابط الاستحقاق”، الشيئ الذي أدى الى تكدس المساعدات الإنسانية لدى عدد من الدواوير الأقل ضررا، في حين كانت استفادة أخرى أقل بكثير، مقارنة مع حجم الخسائر التي لحقت بها.

وناشد عدد من الساكنة، سلطات شيشاوة، وعلى رأسها عامل الإقليم، بالتدخل العاجل لتدبير توزيع المساعدات الإنسانية، وفق الدواوير الأكثر تضررا من فاجعة الزلزال، مؤكدين أن ساكنة عددا من الدواوير غير المتضررة، نصبت الخيام لإيهام المحسنين والجمعيات أنهم من ضحايا الزلزال، طمعا في الاستفادة من المساعدات الإنسانية.

هذا، ولا زالت قوافل المساعدات الإنسانية تصل جماعات الإقليم المتضررة من الزلزال، حيث أكد عدد من المتحدثين في تصريحات لـ”بلادنا24“، أن عملية توزيع المساعدات “تشوبها العشوائية والفوضى العارمة”، مناشدين السلطات للتدخل، لإحداث فوري لمخازن على مستوى الدوائر المعنية، من أجل ستقبال مختلف الإعانات، وترشيد عملية توزيعها، تحسبا للقادم من الأيام.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *