أمين الري أفادت صحيفة “niusdiario” الإسبانية، أن السبيل الوحيد لفتح سفارة الرباط في تل أبيب، هو اعتراف الأخيرة بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وفي جانب آخر، تؤكد الصحيفة أن عودة العلاقات بين الرباط وباريس، لطبيعتها، رهين باعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، ودعم الموقف المغربي بشكل واضح وصريح.
وأمام تشبت الرباط بموقفها من الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، تأتي تحركات باريس لتعزيز العلاقات مع الجزائر التي أعلن رئيسها عبد المجيد تبون زيارة باريس في ماي المقبل.
وكان المغرب قد استأنف علاقاته مع تل أبيب، في إطار اتفاق ثلاثي تقوده واشنطن، بعد اعتراف الأخيرة بمغربية الصحراء وفتح قنصلية لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
ويشار إلى أن العلاقات بين الرباط وباريس، ليست على ما يرام بالرغم من الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الفرنسية للمغرب، أمام تقارب بين تبون وماكرون.
