بلادنا24 اعتبر عبد الرحيم شهيد، النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، أن القرار الأوروبي الأخير، هو “عمل ممنهج من فئات متعددة تستهدف المغرب”، وذلك خلال اللقاء الدراسي والإعلامي الذي نظم بالبرلمان، اليوم الأربعاء، حول الهجمات المتكررة للبرلمان الأوروبي ضد المغرب.
وأضاف النائب البرلماني، أن “في أوروبا المرجعيات الحقوقية والمؤسسات الديوقراطية لم تعد موجودة، المنتصر اليوم في أوروبا هو اليمين المتطرف، هو الذي لا يؤمن لا لحقوق الإنسان ولا بديمقراطية، بحيث يدعو لطرد المهاجرين، والتضييق على كل الفئات”.
وأكد شهيد، أن “اليوم، اليسار الأوروبي، هل هو اليسار المؤمن بأممية القرار وبحقوق الإنسان والتقدم، لا هو يسار منكفئ على نفسه وله قضايا صغيرة مرتبطة بالقرب، وليست له معرفة بما يحصل في الدول النامية”.
وأبرز النائب البرلماني، أن “المغرب قادر على الدفاع عن مؤسساته، وعن خياراته الديموقراطية، لم يسبق للمغرب أن تهرب من مناقشة قضايا حقوق الإنسان، ولهذا المغرب صادق على كل الاتفاقيات الدولية، والتي لم تصادق عليها دول كبرى، وكذلك المملكة علاقتها جد متقدمة مع كل الهيئات التعاقدية، مع مجلس حقوق الإنسان، ومع المقررين الخواص، وهذا هو بناء منظومة حقوق الإنسان”.
