بلادنا24 تخطط مجموعة أكديتال المغربية التي تمتلك 15 عيادة في المغرب لطرح عرض أولي، في بورصة الدار البيضاء، لجمع 1.2 مليار درهم.
ويعتبر الاكتتاب الثاني في بورصة الدار البيضاء، الذي يهدف إلى جذب عروض مماثلة من الشركات المغربية، وأطلقت البورصة، في الأشهر الأخيرة، حملة لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على إصدار عروض بهدف زيادة الإدراجات الجديدة إلى 300 من 77 حاليًا بحلول سنة 2035، تماشياً مع توصيات النموذج التنموي الجديد.
ويهدف النموذج أيضًا إلى زيادة رسملة بورصة الدار البيضاء من 54 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الحالي إلى 70 في المائة بحلول سنة 2035.
ويشار الى أن بورصة الدار البيضاء عاشت، مؤخرا، على وقع تداول سلبي وغير مستقر، وهو واقع له تفرعات عديدة من جوانب الحياة العامة وما تتضمنه من مشاكل وعراقيل تنعكس على مختلف المجالات الأخرى وخاصة المجتمعية، فالبورصة ليست مجرد مؤشرات إيجابية أو سلبية، بل هي ترجمة للواقع المغربي على مختلف مناحيه سواء بتقييم تفاؤلي أو تشاؤمي محض.
وصرح الخبير الاقتصادي عمر الكتاني لـ”بلادنا24“، أن “ما شهدته بورصة الدار البيضاء راجع لعدة عوامل رئيسية أولها هو تراجع قيمة الدرهم مقابل الدولار، مع العلم على أن للعملة المغربية امتياز منذ فترة الاستقلال والمتمثل في استقرار سعرها ولو أنها انخفضت مقابل الدولار والأورو خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها لم تصل صريحا لما وصلت له نظيراتها من عملات الدول العربية الأخرى”.
ويضيف نفس المتحدث أن “تعويم الدرهم سينعكس بشكل سلبي مزدوج على مستوى الاستثمارات المغربية في إفريقيا التي ستصبح مكلفة جدا، وعلى الاستثمارات الأجنبية في المغرب”.
وأشار إلى أنه “في وقت الأزمات سيشترى الرأس مال المغربي بثمن بخس. كما لهذا أن ينعكس بشكل سلبي أيضا على مستوى الميزان التجاري على مستوى الاستيراد”، وفقا للمتحدث.
