شرطية أمريكية تهرب مع سجين خطير بسبب “الحب”

اهتزت الولايات المتحدة الأمريكية منذ أسبوع، على وقع قصة شرطية أمريكية تشتغل في سجن بولاية ألاباما، ساعدت سجينا خطيرا على الهروب، بعد عامين من الاتصالات السرية بين الطرفين.

وكانت الشرطية فيكي وايت، البالغة من العمر 56 عاما، على اتصال سري على مدار عامين مع السجين، ويدعى كايسي وايت، يبلغ الثامنة والثلاثين من عمره، والذي كان يقضي عقوبة بالسجن مدة 75 عاما في جرائم عدة، من بينها تهمة قتل صديقته السابقة بإطلاق ناري، حسب موقع”ديلي ميل”.

ففي 29 أبريل الماضي، حضرت الشرطية فيكي إلى السجن لأخذ كايسي بذريعة كاذبة، زعمت خلالها أنه سيخضع لتقييم نفسي في المحكمة، لكنها انطلقت معه في سيارة كانت تنتظرهما في موقف سيارات بمركز تسوق قريب.

وحسب ما نقلته “شبكة فوكس نيوز الأمريكية”، فإن فيكي التي كانت على علاقة خاصة مع السجين، باعت منزلها وخطّطت للتقاعد، قبل أن تهرب معه يوم الجمعة 29 أبريل.

ورصدت كاميرا مراقبة من داخل السجن، في ذلك اليوم، الشرطية فيكي وهي تساعد السجين كايسي  والثلاثين من على الهروب من مكان احتجازه، ولا تربطهما صلة قرابة، رغم أن اسمي العائلتين متطابقان.

وكان فيديو تورط الشرطية بعملية التهريب صادما لزملائها ومديريها في السجن، و أيضا لعائلتها، حيث تعرف بسجلّها النظيف وابتعادها عن المشكلات.

ويعتبر الثنائي فيكي وكايسي الآن من أخطر مطارَدين داخل أمريكا، منذ أسبوع، في قصة قد تكون “قصة حب”. ولا يزال المحققون يتابعون أدق التفاصيل، والاستماع لشهادات من كان على اتصال بالطرفين داخل أو خارج السجن.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *