شبهة السرقة الموصوفة واستغلال النفوذ تلاحق مسؤولًا عن الحرم الإدريسي بفاس

رفع مواطن يقطن بمدينة فاس، شكاية مباشرة موجهة إلى قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف، ضد أحد المسؤولين الكبار عن الحرم الإدريسي بفاس.

وبحسب ما جاء في مضمون الشكاية، فقد اتهم المواطن المشتكي، المسؤول عن الحرم الإدريسي، بـ”سرقة” و”اختلاس” أزيد من 20 قطعة من الزرابي العتيقة، ذات قيمة مادية مرتفعة، هذا فضلًا عنسرقة” عدد من الستائر التقليدية وبعض القطع الأثرية المهمة.

هذا، واتهم المعني في ذات السياق، المسؤول بتوظيف موظفين أشباح بنظارة أوقاف الحرم الإدريسي الواقع بحي البطحاء، بالمدينة العتيقة بفاس، والذين يتقاضون رواتب مقابل قيامهم بـ”عمل وهمي” داخل الضريح.

كما كشف المصدر نفسه، أن المشتكى عليه، قد حول الضريح إلىمرتع للبلطجية والعصابات المنظمة”، والذين “يقومون بالاعتداء الجسدي على المواطنين الذين يقدمون على زيارة الحرم الإدريسي”.

هذا، والتمس المشتكي من هيئة الحكم، فتح تحقيق استعجالي للوقوف على ظروف وحيثيات الشبهة التي تلاحق المسؤول، وهي شبهة السرقة الموصوفة، والاختلاس، واستغلال النفوذ، وكذا المشاركة في الضرب والجرح.

بلادنا24معاد بودينة

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *