شاكيرا تغادر إسبانيا وتوجه رسالة مؤثرة إلى جمهورها ومحبيها

بعد تأجيلها هذه الخطوة مرات عديدة، غادرت الفنانة الكولومبية شاكيرا إسبانيا رفقة طفليها، متجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لفتح صفحة جديدة في حياتها، خاصة بعد تجربة الانفصال التي واجهتها في الفترة الماضية بعد علاقة دامت 12 سنة مع اللاعب الإسباني المعتزل جيرارد بيكيه.

ونشرت شاكيرا صورة لمدينتها برشلونة على صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”، مرفوقة بتدوينة تودع من خلالها جمهورها ومحبيها بإسبانيا، قائلة: “قررت أن أظل في برشلونة لأمنح أطفالي الاستقرار، وهو نفس ما نبحث عنه الآن في ركن آخر من العالم بجوار العائلة والأصدقاء والبحر”.

مسترسلة: “اليوم نبدأ فصلا جديدا في البحث عن سعادتهم، شكرا للجميع الذين قاموا بركوب الأمواج معي هناك في برشلونة، المدينة التي تعلمت فيها أن الصداقة هي بلا شك أقوى من الحب، شكرا لكل من شجعني هناك وجفف دموعي وألهمني وجعلني أنمو”.

كما تقاسمت هذه الأخيرة صورة أخرى لها وهي على متن الطائرة، على خاصية “ستوري”، معلقة: “الأمور لا تسير دائما كما كنا نحلم بها، أحيانا نركض ولكننا لا نصل أبدا، لا تشكوا أنني سأكون دائما هنا”.

وتداولت مختلف الصفحات المهتمة بالفن والمشاهير، تدوينتها مرجحين أنها توجه رسالة أخرى إلى حبيبها السابق بيكيه، وذلك بعدما ذكرت الفرق بين الحب والصداقة.

ويشار إلى أن النجمة العالمية شاكيرا اتخذت قرار الانتقال مع ولديها، من برشلونة إلى ميامي في وقت سابق من العام الماضي، حيث أجرت اجتماعا دام 12 ساعة، مع حبيبها السابق وأب طفليها، جيرارد بيكيه، حول موضوع انتقالها ومسألة الحضانة، ليسمح هذا الأخير لطفليه، ميلان البالغ من العمر تسعة أعوام وساشا ذو سبعة أعوام، بالانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية للإقامة مع والدتهما، بعدما كان رافضا تماما للفكرة.

لتقرر هذه الأخيرة، تأجيل هذه الخطوة بسبب تراجع صحة والدها، ذو الأصول اللبنانية، ويليام مبارك.

ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، ستنتقل شاكيرا إلى منزلها في ميامي الذي تملكه منذ فترة طويلة، ولن تكون بمفردها لأن أغلب أفراد عائلتها يعيشون هناك.

جدير بالذكر، أن شاكيرا حققت نجاحا ملفتا في الفترة الأخيرة، وذلك عقب انفصالها عن اللاعب جيرارد بيكيه، إذ حرصت  على الانتقام منه عن طريق الفن الذي تقدمه، حيث تناولت آخر أعمالها الأخيرة معاناتها وحزنها الشديدين بسبب خيانته لها، لتصبح الأكثر مشاهدة في تاريخ منصة “يوتيوب”.

ودخلت النجمة الكولومبية على إثر ذلك، إلى موسوعة غينيس، حيث حققت أغنيتها الأخيرة 4 أرقاما قياسية جديدة، ليصل رصيدها في الموسوعة العالمية إلى 14 رقما.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *