سناء عكرود منتقدة فيلم “باربي”: فخ وردي

تواصل الفنانة سناء عكرود، تواصلها مع الجمهور ومناقشتهم مختلف الظاهر والأحداث المثيرة للجدل سواء في الحياة اليومية للمغاربة أو حتى فيما يتعلق بآخر الانتاجات الفنية المغربية والعالمية.

وفي آخر الفيديوهات التي شاركتها الفنانة عبر حسابها بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، تحدثت فيها وناقشت جمهورها في محتوى وتفاصيل الفيلم السينمائي “باربي”، الذي احتل القاعات في مختلف دول العالم، وبلغت نسب إيراداته لأرقام قياسية.

وعلقت الفنانة على الفيديو الذي ناقشت فيه الموضوع: “باربي فخ وردي، والفيلم ليس للأطفال”، وهي نفسها العبارة التي استهلت بها الحديث، مشيرة أن على الآباء أخد الحيطة والحذر أثناء حديث أطفالهم عن رغبتهم في مشاهدة تفاصيل الفيلم.

وأردفت الفنانة قائلة: “يخيب أمل الآباء الذين يأخدون أطفالهم لمشاهدة الفيلم وهم يرتدون ملابس ملونة بالوردي، وينتظرون لساعات طويلة على أمل مشاهدة فيلم بسيط مليء بالفرجة، ويتحدث عن لعبة شقراء جميلة بخطاب بسيط، فإذا بهم يتفاجؤون بأنه فيلم مليء بالأسرار والخطاب الملغوم موجه للكبار لا للصغار”.

وشددت الفنانة بتوالي الدقائق، على أن فيلم “باربي”، يشن حرب على الرجال وهو فخ وردي محض قد وقعوا فيه، لأنه يتحدث عن عالمين مختلفين، الأول هو العالك الذي تحمل فيه النساء السيادة والرجال مجرد “اكسسوارات” قيمة وجودهم تحصل عندما تنظر باربي لهم، لأن جميعهم يحاولون لفث انتباهها ونيل اعجابها.

وفي العالم الثاني، تفصل سناء عكرود وتصفه بالواقعي، الذي يأخد فيه الرجال زمام السيادة والنساء يحاولون المضي قدما بشخصياتهم وكينونتهم ليتحررو من نمطية كونهم مجرد اكسسوارات، لتشدد الفنانة هنا على فكرة ترويج الفيلم “للحركة النسوية”.

وتضيف الفنانة التفصيل في كون أحداث الفيلم تروج “للنسوية” بطريقة شيطانية على أمل أن يأخدوا السيادة من الرجل، لكن في الحقيقة هم يحاولون فقد الحصول على حقوقهم الطبيعية والعيش بكرامة.

وأردفت الفنانة حديثها بالتطرق لتاريخ لعبة “باربي” وقصتها بالكامل، مسترسلة في قولها أن كل ما يحصل يأتي في سياق التجارة والبحث عن أي تفصيل قد يثير الجدل ويزيد من نسبة المبيعات حول العالم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *