ضمنهم سعيد أمزازي.. قيادات حزبية ضمن اللائحة المرتقبة للولاة و العمال

كشفت مصادر متطابقة، وجود إسم سعيد أمزازي،الوزير السابق في حكومة العثماني، ضمن لائحة الولاة والعمال الجدد.

وتداولت المصادر خبر وجود مجموعة من الولاة و العمال في مرحلة حجر صحي احترازي بفندق سوفيتيل بالرباط. و ذلك بعد خضوعهم لاختبار فيروس كورونا استعدادًا للالتحاق بالقصر الملكي.

بحسب ما أفادته المصادر ذاتها، فقد عرفت لائحة الولاة و العمال المرتقبون، وزيرين في حكومة العثماني. و الذين من المرتقب تعيينهم على خلفية المجلس الوزاري القادم.

ومن المتوقع تعيين الوزير السابق للتربية و التعليم العالي والقيادي البارز في الحركة الشعبية، سعيد أمزازي،  واليا على جهة فاس مكناس، خلفًا للوالي سعيد زنيبر الذي من المرتقب تعيينه في منصب مسؤولية آخر.


كما صرحت المصادر ذاتها في السياق نفسه عن ترأس الملك محمد السادس لمجلس وزاري خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة الرباط، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش و كذا باقي أعضاء الحكومة.

وسيخصص المجلس الوزاري الذي سيحتضنه القصر الملكي بالرباط، لدراسة و مناقشة تعيينات ستهم مناصب عليا لمؤسسات استراتيجية بالمملكة. حيث تأخر الإفراج عن لائحة التعيينات لعدة أسباب منها تجلي فيروس كورونا بالمملكة.

و يترأس الملك المجلس الوزاري الذي يتألف من رئيس الحكومة والوزراء، طبقا لأحكام الفصلين 48 و49 من الدستور.

ويتداول المجلس الوزاري في القضايا والنصوص التي تهم التوجهات الاستراتيجية لسياسة الدولة، مشاريع مراجعة الدستور؛ مشاريع القوانين التنظيمية؛ بالإضافة إلى التوجهات العامة لمشروع قانون المالية.

بالإضافة إلى ذلك، يتم مناقشة مشاريع القوانين – الإطار المشار إليها في الفصل 71(الفقرة الثانية) من الدستور؛ مشروع قانون العفو العام. مشاريع النصوص المتعلقة بالمجال العسكري. إعلان حالة الحصار. إشهار الحرب.

ويناقش المجلس الوزاري، الذي يترأسه الملك، مشروع المرسوم المشار إليه في الفصل 104 من هذا الدستور.

بالإضافة إلى ذلك التعيين باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من الوزير المعني، في الوظائف المدنية التالية: والي بنك المغرب، والسفراء والولاة والعمال.

والمسؤولين عن الإدارات المكلفة بالأمن الداخلي. والمسؤولين عن المؤسسات والمقاولات العمومية الاستراتيجية المحددة لائحتها في القانون التنظيمي رقم 02.12.

بلادنا24معاد بودينة 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *