بلادنا24 أكدت صحيفة ”elfarodeceuta” الإسبانية، عن استعادة سبتة لما يقارب 50 في المائة من العاملات المغربيات اللواتي يشتغلن في المنازل.
الصحيفة ذاتها، أفادت أنه بعد ثلاث سنوات من إغلاق الحدود بين المغرب وإسبانيا، لا زال الغموض يكتنف المئات من العمال المغاربة.
وكان قد طالب ممثلو العاملات والعمال المغاربة، الذين كانوا يشتغلون بمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، قبل جائحة كوفيد 19، بتسوية وضعية 5400 من زملائهم الذين انتهت عقود عملهم الإسبانية.
وأشارت بيانات الوفد الحكومي، إلى أن 655 عاملا منزليا تم تسريحهم، فيما وصل عدد من يشتغلون في القطاع إلى 837 عامل.
واعتبرت الصحيفة، أن هذا التراجع يعد ”سيئا”، بعد ثلاث سنوات من إغلاق معبر تاراخال وإعادة فتحه.
المصادر ذاتها، أشارت إلى أنه تم تسجيل 2406 عامل بسبتة خلال مارس من سنة 2020، ما يزيد عن 2000 ربة منزل.
كما أوضحت البيانات، أن سبتة فقدت 1300 عاملا منزليا، دون تسجيل أي مؤشر على التعافي، ما يظهر تغييرا جذريا في هذا القطاع.
وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن 230 عاملا فقط من جددت عقودهم سنة 2020، بينما 5400 عاملا لا زالوا يجهلون مصيرهم، رغم ثلاث سنوات بعد الجائحة وإغلاق المعابر الحدودية بين المغرب وإسبانيا.
