رضوان الرمضاني يشيد بالموسم الثاني من مسلسل “لمكتوب”

في ظل الجدل القائم حول الموسم الثاني من مسلسل “المكتوب” بين نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، بين معجب ومنتقد، دخل الإعلامي رضوان الرمضاني على الخط، وأشاد بالعمل، كما وصفه بـ”النقلة الحقيقية في مستوى الإنتاج بالمغرب”، وذلك عبر صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”.

ونشر الرمضاني تدوينة، يبدي رأيه فيها حول العمل، جاء فيها: “لست متخصصا، لكن صفتي متفرجا ومشاهدا تمنحني الحق في أن أقول إن هذا المسلسل نقلة حقيقية في مستوى الإنتاج بالمغرب، القناة الثانية محتضنة هذا الإنتاج، والشركة المنتجة، والمخرج، وفريق الممثلين رفعوا المستوى بشكل غير متوقع، وأثبتوا للموسم الثاني أنه بالإمكان، حين تتوفر إرادة الرقي بالمنتوج، تقديم الأفضل، بعيدا عن التمطيط والحشو وما شابه ذلك من بهارات كور وعطي للعور”.

وتابع قائلا: “قد يجد أهل الاختصاص في هذا العمل الكثير من النواقض، وبالتأكيد سيبذلون جهدا للعثور عليها، لكن هذا لا ينفي كما قلت سلفا، أن الأمر لا يتعلق بإنتاج جيد فقط، بل بنقلة في تاريخ الإنتاج المغربي، بل المفروض أن يتحول إلى مرجع في المجال”.

واختتم المصدر حديثه، مسترسلا: “لأهل الاختصاص أن يجتهدوا في النقد، أما أنا المشاهد البسيط فيكفيني أن أرى جودة في الحوار وجودة في الصورة، وجودة في التشخيص، وجودة في المشاهد لأقول إنه صار بالإمكان أن نقدم أفضل مما كان وهذا ما حدث فعلا، والمكتوب مامنو هروب”.

وتفاعل متابعوه ورواد منصات التواصل الاجتماعي مع التدوينة، فالبعض يشاطره الرأي، وآخرون انتقدوا هذا الموسم، معتبرين أنه “نمطي” و”يفتقر للتجديد”، كما قال البعض الآخر إنه “يبالغ في وصفه والإشادة به لأنه لا يستحق”.

وبدورهن، وجهت بعض الفنانات المشاركات في المسلسل، الشكر إلى الإعلامي رضوان الرمضاني، من خلال خاصية التعليقات، أبرزهن الممثلة الشابة سلوى زرهان، التي علقت: “شكرا على هذه الشهادة الجميلة في حقنا”، والفنانة لبنى شكلاط التي كتبت: “شكرا بزاف صديقي الرائع على هذه الشهادة في حق عملنا”.

وفي المقابل، يستمر المسلسل في تحقيق نسب مشاهدة عالية، ويتنافس على صدارة “الطوندونس” بمنصة “يوتيوب”.

كما كشفت شركة الإنتاج المشرفة عن المسلسل، أن الأخير يعد الأكثر مشاهدة في تاريخ التلفزة المغربية، حيث تابع حلقته الأولى، 8 ملايين مشاهد، وبلغت حصة المشاهدة 52 في المئة، متفوقا على باقي الأعمال الرمضانية.

فهذا الموسم، من بطولة دنيا بوطازوت، مريم الزعيمي، هند بنجبارة، سلوى زرهان وغيرهم، عبارة عن تتمة لأحداث الجزء الأول، التي كانت تتضمن صراعات ومواجهات بين أفراد عائلة “المعطاوي”، لكن المخرج علاء أكعبون قرر رفع التحدي، وإضفاء المزيد من جرعة التشويق والمفاجآت، مع انضمام وجوه فنية جديدة التي ستغير مجرى الأحداث، وستكون فاعلة في مسار القصة الدرامية، أبرزها الفنان ربيع القاطي، هند السعديدي، والرابور المغربي “وانزا” الذي يخوض تجربة التمثيل لأول مرة.

كما حرصت السيناريست فاتن اليوسفي، على إعطاء مساحة أكبر للشخصيات التي كانت تبدو ثانوية في الجزء الأول، وجعلت الجمهور يعيش مع مختلف الشخصيات العديد من المشاعر من قبيل، الطمع، الانتقام، الحب، الغدر، الحزن، المعاناة، القوة، الضعف، وغيرها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *