سكينة العلمي يعتبر الفنان رشيد الوالي، واحدا من أبرز نجوم الساحة الفنية المغربية، حيث تميز بين أقرانه الفنانين بجديته وقدرته العالية على تقديم أدوار متنوعة وشخصيات مميزة، كما أن له مسارا مهنيا طويلا يعج بالأفلام والمسلسلات التي تألق فيها، ومكنته من حصد جوائز وطنية ودولية.
وبمرور السنوات، تراكمت التجربة في حقيبة رشيد الوالي، وقرر الانتقال من ممثل إلى مخرج، حيث كان دائما ما يروق له الإبداع والطيران بأفكاره وقضاياه بين أعين المشاهدين، سواء على الشاشة الصغيرة، أو حتى داخل قاعات السينما بمختلف مدن المملكة.
وهكذا، استطاع الفنان تقديم العديد من الأفلام التلفزية والسينمائية التي حصدت على نسب مشاهدة عالية، وعن تفاعل الجمهور مع إنتاجاته هذه، التي لا تزال بعضها حية إلى الآن، وتعاد أبرز مقاطعها بين الفينة والأخرى على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وفي آخر إنتاجات الوالي التي أخرجها، الفيلم السينمائي “الطابع”، الذي سبق وأن عرضه في مختلف دور السينما المغربية، حيث يجسد من خلاله واحدة من أكثر القصص والصور الإنسانية المأثرة، التي تحكي عن مجموعة من الشباب خلال خمسينيات القرن الماضي، حينما قرروا الهجرة للعمل في مناجم الفحم، من بينهم “العربي”، الذي أكد له الطبيب خبر إصابته بمرض السرطان، ولا أمل له في العلاج.
وفي الساعات القليلة الماضية، أعاد رشيد الوالي فيلمه هذا للواجهة، بخبر عرضه أمام أفراد الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، عبر حسابه الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، مرفوقا إياه بتدوينة كتب فيها: “فرحانين بلقاء الجالية المغربية المقيمة بمدينة ايبرني لمشاهدة فيلم الطابع”.
