بلادنا24 سجلت النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، أنه “بعد أربعة أشهر من تتبع سير تنفيذ وإنجاز خدمة المطعمة بالداخليات والمؤسسات التعليمية، على مستوى غالبية المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني والجهوي، فإنها لم تفي بالأهداف المتوخاة منها، حيث لايزال الوضع السابق كما هو عليه”.
وقالت البرلمانية في سؤال كتابي موجه، لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوضع يقتصر على “تقديم الوجبات على شكل طبق جماعي رديء، يلتف حوله 8 إلى 10 تلاميذ، دون أن يطرأ على الوجبات المبرمجة أي تحسن أو تجويد”.
ووفق السؤال نفسه، “خلافا لما كان منتظرا ومقررا في تقديم وجبات غذائية في طبق فردي، يتميز بالتنوع والجودة ويحترم المواصفات المنصوص عليها في دفتر التحملات، التي تربط المديريات الإقليمية بالمزودين والممونين، وهو ما نتج عنه وضع مقلق، لايزال محط نقاش وشكايات واردة من طرف الأسر، والإدارة التربوية على حد سواء”.
وبناء على ماسبق، ساءلت البرلمانية، الوزير بنموسى، عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها، لتصحيح هذا الوضع غير المشرف والارتقاء بنظام المطعمة بسائر الداخليات والمؤسسات التعليمية، حفاظا على صحة التلميذات والتلاميذ وحرصا على تمتيعهم بأبسط حقوقهم، في إطار استكمالهم لمسارهم الدراسي.
