بلادنا24 أصدرت جبهة البوليساريو عبر ممثليها في نيويورك بيانا أعقب جلسة مجلس الأمن الدولي حول الصحراء، والإحاطتين المقدمتين من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، ورئيس “المينورسو” ألكسندر إيفانكو، والتي أكد من بعدها الأعضاء دعم جهودهما.
وحاولت جبهة البوليساريو في بيانها التغطية على فشلها في جلسة مجلس الأمن من خلال ترويج دعم الأعضاء لأطروحتها، محاولةً الضغط على المجلس عبر شق حقوق الإنسان وتسويق مقاربة الآلية المتعلقة برصد وضعية حقوق الإنسان، موردة أن إعراب بعض الدول عن انشغالها إزاءها يعد دليلا على وجوب إنشاء آلية مستقلة ودائمة للأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان في الإقليم.
وهددت جبهة البوليساريو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من خلال التلويح بـ ” استخدام جميع الوسائل المشروعة للدفاع عن حقوقها”، مشيرة لرفضها كل الحلول المطروحة لتسوية نزاع الصحراء، مشترطة “تقرير المصير” فقط.
ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أكد سلفا وجوب انخراط الأطراف في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة حصرا بحسن نية ودون شروط مسبقة، وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو التي انسلخت من إتفاق وقف إطلاق النار وتشترط “تقرير المصير” للتفاعل بالإيجاب مع دعوات الأمم المتحدة لاستئناف العملية السياسية.
