“خلّيه يْدور”.. حملة تدعو إلى مقاطعة الطاكسيات الصغيرة بسطات

رفعا لمعاناة المواطنين، وتوفير ظروف نقل تحفظ كرامتهم، وفق شروط تضمن لهم الراحة والحرية، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، دعوات تطالب بمقاطعة ركوب سيارة الأجرة الصغيرة بمدينة سطات، في ظل ما أعرب عنه مواطنون، عن امتعاضهم الشديد جراء ما وصفوه بـ”المعاملة السيئة” من طرف بعض السائقين، خلال بحثهم عن “طاكسي” يقلهم لقضاء مآربهم.

وتداول مواطنون ونشطاء من خلال صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، مجموعة من “الهاشتاغات”، من قبيل “خلّيه يدور بوحدو”، “الكرويلة تنادي”، “الطاكسي الكبير هو الحل”، وغيرها من التدوينات، في إشارة منهم إلى اِمتناعهم عن اِستقالة سيارات الأجرة من الصنف الثاني، كنوع من الاحتجاج على تعنت بعض السائقين في المدينة، ورفض نقلهم إلى أحياء معينة، في مقابل تفضيل الاشتغال في خطوط محددة بوسط المدينة، ضمانا للربح المادي السريع، وخرقا للقوانين الجاري بها العمل.

وأضاف ذات النشطاء، أن بعض سيارات الأجرة، يمكن أن تمر أمام الزبائن لا تحمل أحدا عدا سائقها، دون أن تتوقف إذا ما ظن السائق أنهم يقصدون وجهة غير الوجهة التي يرغب الذهاب إليها، أما إن كانوا ثلاثة، فمن المستحيل أن يتوقف لهم، مما اعتبروه “إخلالا بالتزامات السائق القانونية الملقاة على عاتقه، والرامية إلى تحقيق النتيجة والالتزام بضمان سلامة الراكب، والذي يجعل منه مقصِّرا في اِلتزاماته التعاقدية، وموجباً لمتابعته قضائيا في إطار قواعد المسؤولية العقدية”.

وفي ظل “السلوكات المشينة” التي يعاني منها المواطن السطاتي مع بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، تعالت أصوات تطالب بالزيادة في عدد حافلات النقل العمومي، لتأمين التنقل بين جميع أحياء المدينة، أو الترخيص بفتح خطوط للطاكسي الكبير من شمال المدينة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، بل ومنهم من دعا إلى تفعيل خاصية النقل بالتطبيقات الذكية لحل المشكل.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

تعليقات الزوار ( 1 )

  1. كما أن الطاكسيات الصغيرة لا تشغل العداد. كما يعاني طلبة fstوencg من التسعيرة التي يفرجها أصحاب الطاكسيات الصغيرة على الطلبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *