بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد|
سلط رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، الضوء على ثمار الإعلان المشترك الذي وقعته إسبانيا والمغرب، شهر أبريل الماضي، بمناسبة زيارته للرباط، واستقباله من طرف الملك محمد السادس، حيث صرح سانشيز، بأنه أكد خلالها، على أن “السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية لا شك فيها”، بحسب ما تناقلته صحيفة “الفارو دي مليلية” في وقت سابق.
وأبرز سانشيز، خلال مثوله أمام الجلسة العامة للكونغرس، أهمية الإعلان المشترك الذي وقعه الطرفان المغربي والاسباني في 7 أبريل المنصرم، خلال زيارته إلى الرباط، والذي جاء فيه أنه “جرى فتح مرحلة جديدة من الثقة المتبادلة”، وأكد فيه على أن هناك “التزاما بالاحترام المتبادل لتجنب كل ما من شأنه الإساءة إلى الطرف الآخر، في الممارسة السياسية.
وقال سانشيز، “نحن لا نقبل أن يتم الحديث عن سبتة ومليلية كمدينتين محتلتين، لأنهما إقليمان إسبانيان وأوروبيان ومعترف بهما دوليا، ولكن يجب أن نفهم أيضا أن المغرب يستحق نفس الاعتبار عندما نتحدث عن القضايا التي تهمه”.
وركز على أهمية تطبيع مرور الأشخاص والبضائع في كلا الاتجاهين، وتجنب الضغط الدائم وعدم الاستقرار، كما دافع عن الحد من التجارة “غير المنظمة”، مبرزا أن الفاعلين الاقتصاديين في إسبانيا والمغرب، “هم الذين يختارون أفضل طريق لهذه المعاملات التجارية”، وأوضح أنه يجب على السلطات العامة ضمان “الامتثال للشرعية”.
وبعد شهرين من التوقيع على الإعلان المشترك بين المغرب وإسبانيا، يلاحظ تطورا إيجابيا في العلاقات بين البلدين، بعد إنهاء أزمة دبلوماسية أثرت على العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية.
