بلادنا24 أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، عن مساهمتها المالية في بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، “مينورسو”، لسنة 2024، وذلك خلال تبريرها لميزانية الولايات المتحدة الأمريكية للعام المقبل.
ووفقا للتقرير الذي تحصلت عليه “بلادنا24“، فقد أثنت وزارة الخارجية الأمريكية على دور بعثة الأمم المتحدة في الصحراء، في حفظ الاستقرار وأمن المنطقة، إذ أكدت مواصلة البعثة لعملها في تخفيف منسوب التوتر بالمنطقة، مشيدة بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، وجهوده لتنشيط العملية السياسية للنزاع.
وجاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، أنه “ستستمر بعثة المينورسو في ردع تصعيد الأعمال العدائية في الصحراء الغربية، ودعم الأطراف في تحقيق تسوية دائمة. عينت الأمم المتحدة أيضًا ستيفان دي ميستورا (إيطاليا والسويد) مبعوثًا شخصيًا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية في نوفمبر 2022، مما أعاد تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بعد أكثر من عامين شاغرين بعد استقالة الرئيس. الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر”.
وقالت الخارجية الأمريكية في التقرير، إن مساهمة الولايات المتحدة الأمريكية المالية في “مينورسو” لسنة 2024، ستبلغ ما مجموعه 15 مليون و839 ألف دولار، وهي ذات المساهمة التي تم توفيرها قي سنة 2023، بينما بلغت سنة 2022 ما مجموعه 17 مليون و629 ألف دولار.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، باتت أحد الداعمين للوحدة الترابية للمملكة المغربية، بعد الاتفاق الثلاثي المفربي الأمريكي الإسرائيلي، الموقع خلال فترة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وجرى اعتماده أيضا خلال عُهدة الرئيس الحالي جو بايدن، حيث انعكس دعم واشنطن للسيادة المغربية على الصحراء، على مواقفها بمجلس الأمن الدولي، عندما تخلت عن مصطلح “تقرير المصير”، واستبدلته بالعيش الكريم لساكنة الصحراء.
ويشار أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعد أكبر مساهم مالي في الأمم المتحدة وبعثاتها لحفظ السلام، وهو ما يفسر قوة مواقفها وتحكمها في زمام المنظمة الأممية ومجلس الأمن الدولي.
