كمال لمريني أعلن رئيس حكومة مدينة مليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، اليوم الاثنين، أن مدينتي مليلية وسبتة سترسلان مساهمة مالية قدره 50 ألف يورو لكل منهما، لضحايا زلزال الحوز في المغرب، أي ما مجموعه 100 ألف يورو.
وقال إمبرودا في تصريح للصحافة الإسبانية، إنهم يعملون بتنسيق مع وزارة المالية على جمع هذا المبلغ وإجراء تحويل الائتمان، مشيرا إلى أن مدينة مليلية ذات الحكم الذاتي تخصص من ميزانياتها العامة بندا لأي طارئ قد يحدث من هذا النوع.
وأضاف رئيس حكومة مليلية السليبة، أن “من بين 25 ألف يور كانت متوفرة في الحساب، ولم يتبقى منها حاليا أي شيء منذ أن خصصتها الحكومة السابقة لمأساة سوريا وتركيا”.
وتابع في هذا السياق، “نحن نعمل على إعداد الميزانيات التي وافقت عليها الحكومة المنتهية ولايتها، من الضروري الآن تحصيل ذلك المبلغ”.
وأفاد، خوان خوسيه إمبرودا، أنه سيتم توجيه الأموال المرسلة من قبل مختلف المستقلين من خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون.
ولفت إلى أنه بعد ان عقد اجتماعا هذا الصباح مع نظيره في سبتة، خوان خيسوس فيفاس، وافق كلاهما على المساهمة بمبلغ 50,000 يورو وجعلا نفسيهما متاحين لهذه الهيئة العامة لنقل المساعدات من المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي.
وزاد في تصريحه قائلا: “جعلنا أنفسنا متاحين للحكومة الوطنية لنكون قادرين على المساعدة. إنه المبلغ الذي سنقترحه على وزارة الشؤون الخارجية للاستفادة من الاستخدام الذي تراه مناسبا فيما يتعلق بهذه المأساة الموجودة في المغرب، وأنه من خلال تركيز التعاون مع حكومة إسبانيا، سيتم إجراء المساعدة بشكل أكثر كفاءة، لأن السلطة التنفيذية المركزية على اتصال دائم مع البلد المجاور، لذلك سيكون من الأسهل معرفة أين تشتد الحاجة إلى هذه المساعدة ونوعها”.
وخلص رئيس حكومة مدينة مليلية المحتلة، إلى انه “يجب تنحية المواقف السياسية جانبا في مواجهة كارثة بهذا الحجم وأن المعونة الإنسانية «لا يمكن أن يكون لها أي حواجز”.
