حكومة أخنوش وحزبه يواجهان حملة “ديكاج” بـ أموال “سبونسورينغ”

لازالت حكومة عزيز أخنوش ومعها حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد التحالف الحكومي، مصران على تجاهل دعوات “ديكاج” التي أطلقها المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تردي الأوضاع الاجتماعية. في المقابل، اكتفى الطرفان بمواجهة هذه الحملة بأموال “السبونسورينغ”.

وحسب الإحصائيات التي تتيحها شركة “ميتا”، فإن كل من الصفحة الرسمية للحكومة المغربية، والصفحة الرسمية لحزب التجمع الوطني للأحرار على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أهدرت أموالا طائلة من أجل مواجهة الحملة الشعبية، والتي تطالب برحيل عزيز أخنوش.

bdbb64ec 9132 4760 b0f3 a4f32a242516 1

ويواجه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ومالك أكبر شركات المحروقات، حملة شعبية تطالب برحيله من منصبه، خاصة مع استمرار ارتفاع أسعار المحروقات، رغم انخفاض سعر البترول في السوق الدولية لما قبل الحرب الروسية الأوكرانية، وهي حملة لم تشهدها المنصات الرقمية منذ حملة المقاطعة التي أطلقها المغاربة سنة 2018 ضد شركات “إفريقيا غاز” و”سنطرال” و”سيدي علي”، والتي خلفت خسائر مالية كبيرة لديها.

أخنوش الذي لم يكمل السنة على رأس الحكومة، وجد نفسه في دائرة الغضب الشعبي، مع موجات الغلاء التي عاشها المغاربة، منذ وصوله إلى منصبه، وهي الموجة التي أضرت بالقدرة الشرائية للمواطنين، بعد ارتفاع أسعار مختلف المواد الاستهلاكية.

بلادنا24يوسف البدري

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *