أمين الري كشفت مصادر خاصة لـ”بلادنا24“، أن حزبا سياسيا معارضا، ممثلا في قبة البرلمان بفريق برلماني، احتفل بعيد ميلاد كاتب شبيبته، داخل اجتماع للمكتب السياسي، في الوقت الذي أصدر فيه هذا الحزب، إدانة للهجوم الإسرائيلي على فلسطين، وهجوما ضد حكومة عزيز أخنوش.
عدد من الفعاليات المهتمة بالشأن السياسي، والتي بلغها الخبر، علقت على الأمر بكونه “نهاية السياسة”، ونهاية “بقايا الاتحاد السوفياتي”، بهذا السلوك الذي “لا يمُث لإديولوجية الحزب بصلة، ولا بالمشهد السياسي، ولا اليسار، ولا حزب شارك مرارا في الحكومات السابقة”.
ويأتي هذا السلوك، في الوقت الذي قامت الدنيا ولم تقعد، حول أعياد الميلاد، داخل قبة البرلمان، وها هي تتواصل حتى داخل المكاتب السياسية للأحزاب اليسارية المعارضة.
