أمين الري يبدو أن استقبال قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، في قمة “تيكاد”، أفسح المجال أمام المشهد السياسي التونسي لدعم الأطروحة الانفصالية، في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي هذا السياق، ادعى الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي بتونس، محمد الكحلاوي، أن “ما يعيشه الصحراويون من تشرد في وقت يُستنزف فيه خيرات الصحراء من ثروات منجمية كالبترول والغاز والفوسفات وبحرية وفلاحية”.
وواصل المسؤول السياسي كذبه وافتراءه، كون “المغرب يبسط سيادته على الصحراء بفضل تطبيعه مع إسرائيل”، وهو الأمر الذي لا أساس له من الصحة، على اعتبار أن استئناف العلاقات كان قبل سنتين فقط.
وتابع السياسي التونسي، ادعاءه كون “هناك حضور دولي متميز في المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو”، وهو الأمر الذي لا أساس له، بحيث غابت معظم الأحزاب السياسية الأوروبية والإفريقية، باستثناء اليساريين المتطرفين كما هو الشأن لبوديموس الإسباني، إضافة لعدد من المسؤولين من جنوب إفريقيا، باعتبار بلدهم داعم للأطروحة الانفصالية.
ويُلاحظ أن المشهد السياسي في تونس، بات فقط تابعا للقرارات العسكرية التي تُأخد في قصر المرادية، من أجل دعم جبهة البوليساريو الانفصالية.
