استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، رئيس الأركان الجزائري، السعيد شنقريحة، في العاصمة الفرنسية باريس.
ويأتي اللقاء، بعد اجتماع عقده شنقريحة بنظيره الفرنسي، سيبستيان لوكورنو، وزير الجيوش الفرنسية.
زيارة شنقريحة لفرنسا، تأتي قُبيل الزيارة المُرتقبة لعبد المجيد تبون، في شهر مارس المقبل، وذلك في إطار العلاقات التي باتت تجمع باريس بقصر المرادية، والتي تقوم بالأساس على الغاز.
ولا شك أن زيارة شنقريحة قبل تبون، تثبت بالملموس أن الجنرالات هم الآمر الناهي، في ظل غياب سلطة مدنية متمثلة في رئيس الجمهورية.
كما يتساءل مراقبون للشأن الدولي، عن الأسباب وراء تقارب العلاقات، لاسيما أن هذا التقارب من دون شك سيوثر على علاقات الرباط بباريس، بالإضافة أيضا لموقفها الضبابي من قضية الوحدة الترابية للمملكة.