حزب الأحرار يفقد إحدى قلاعه الانتخابية لصالح “البام”

فقد حزب التجمع الوطني للأحرار إحدى قلاعه الانتخابية، بعد عدم تمكنّه من تجميع أغلبية المجلس الجماعي، رغم حصوله في الانتخابات الأخيرة على الأغلبية المطلقة بـ24 عضواً من أصل 28.

وجاءت عملية فتح ترشيحات انتخاب رئيس مجلس جماعة زيرارة بإقليم سيدي قاسم بعد عزل الرئيس الأسبق من طرف المحكمة الإدارية قبل أشهر.

ولَم يتمكّن منسق حزب الأحرار بإقليم سيدي قاسم من استرجاع جماعته، بعد التصدعات الكبيرة التي عرفتها الأغلبية، والتي جعلت جزءً كبيراً من أعضاء حزب “الحمامة” يلتحقون بمرشح حزب الأصالة والمعاصرة.

وشكّل فشل مسؤولي حزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي قاسم في استرجاع الجماعة التي كانت تعتبر قلعة من قلاع الحزب، ضربة قاسمة لوجود “الحمامة” في الإقليم، خصوصاً مع اقتراب انتخابات برلمانية جزئية مع عزل النائب البرلماني عبد النبي العيدودي.

ولم يستطع المنسق الاقليمي لحزب الأحرار عبد الإله أوعيسى، تجميع الأغلبية التي كانت ملتفّة حول الرئيس السابق، رغم محاولاته المتعدّدة التي باءَت بالفشل، خصوصاً في ظل تشنّج علاقته مع رموز الحزب بالجماعة.

وحسب مصادر مسؤولة، فإن قيادات من داخل حزب التجمع الوطني للأحرار قد عبّرت عن عدم رضاها عن طريقة تدبير المنسق الإقليمي لعملية تزكية مرشح من داخل حزبه من أجل الحصول على رئاسة المجلس.

وأضافت المصادر ذاتها، بأن مسؤولين كبار في الحزب، وعلى رأسهم عضو في المكتب السياسي، باتوا يبحثون عن حلول على رأسها إعفاء المنسق الإقليمي، لإخراج حزب الأحرار في إقليم سيدي قاسم من عنق الزجاج قبل موعِد الانتخابات الجزئية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *