حريق الحي الجامعي وجدة.. مسيرة احتجاجية ونقل 19 طالبا للمستعجلات

استقبلت مستعجلات كل من مستشفى الفارابي والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، اليوم الثلاثاء، 19 طالبا، بعد اندلاع حريق بالجناح (E) المخصص للذكور بالحي الجامعي بوجدة، وذلك من أجل تلقيهم العلاجات الضرورية.

وذكرت مصادر لـ”بلادنا24“، أنه تم نقل 6 طلبة إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي، فيما نقل 13 طالبا آخرا إلى مستشفى الفارابي، مشيرة إلى أن حالتهم عادية ولا تدعو للقلق.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه لم يتم تحديد الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق، غير أن لم يصدر إلى حدود الساعة أي بلاغ يكشف سبب الحريق الذي أثار الرعب والهلع في صفوف طلبة وطالبات جامعة محمد الأول بوجدة.

وأفادت، أن الحريق لم يخلف أي خسائر في الأرواح، وأن السلطات الأمنية بمدينة وجدة، فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب الحريق وترتيبات المسؤوليات.

ووفق المعلومات المتوفرة لدى “بلادنا24“، فإن الجناح الذي اندلع به الحريق، هو نفس الجناح الذي شب به حريق، شهر أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 3 طلبة.

ومن جانبهم، خاض عدد من الطلبة مسيرة احتجاجية، انطلقت من الحي الجامعي، رافعين شعارات تنشد “الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”، ولازالت مستمرة إلى حدود الساعة.

وبخصوص الوضع الذي يعرفه الحي الجامعي بوجدة، كانت لجنة المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”، تابعة لمجلس النواب، قد قامت يوم الخميس 23 فبراير الماضي، بإجراء زيارة ميدانية للحي الجامعي بمدينة وجدة، حيث اجتمعت مع مدير الحي الجامعي، واستمعت إلى مجموعة من الطالبات والطلبة القاطنين بالحي الجامعي.

وأجرت لجنة المهمة الاستطلاعية، زيارات لمختلف مرافق الإيواء والمطعم الجامعي والمرافق الصحية.

وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الزيارة الميدانية التي قامت بها لجنة المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”، جاءت عقب الحريق الذي شب بالحي الجامعي، شهر شتنبر الماضي، وأودى بحياة 3 طلاب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *