“حادث خلط الوقود بالماء”.. مسؤول بالـ”البومبات” لـ”بلادنا24″ : الحادث معزول.. والشركة لا علم لها بالموضوع والمسير هو المسؤول عن ما حدث

حادث خلط الماء بليصانص في محطة توزيع الوقود ببني ملال، خلقت شيئا من اللغو عند عامة الناس، فرضيات تطرح وراء هذه الواقعة وتأويلات تنسج حسب خلفيات كل شخص.

صحيح أن قطاع المحروقات يتربص بمشاكل عديدة والزامية رفع سعر هذه الخدمة أثقلت كاهل المواطن المغربي، ولم ينتهي سيناريو الزيادة حتى أضيف له واقع انعدام الجودة والغش في صفاء المحروقات من أي مادة ثانية.

ولتوضيح الوضع وتفسير أحدات الواقعة بالتفصل قال يوسف أصعطن رئيس جمعية محطات الوقود بجهة بني ملال خنيفرة، في تصريح لـ”بلادنا24“،  احتواء المغرب لأزيد من 340 ألف محطة لتوزيع الوقود، وبالتالي فإن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها وأول مرة تسجل فيه قضية من هذا القبيل”.

 

ويضيف نفس المتحدث أن الحادثة وقعت جراء مشاكل بين مسير حر على مستوى الصهاريج، وبالتالي فإن هذا الأخير استغل خزان عبارة عن صهريج يحمل قرابة 25 طن يتم اعتماده فقط عند الضرورة القصوى، وبالتالي فقد عمل المسير اعتماد على باقي الصهاريج الأخرى في العمل والسهريج المخزن يملؤه بنسبة عالية من الماء ومادة قليلة من ليصانص هي من كانت تطفوا على السطح.

ويؤكد تماشيا مع ما سبق أنه لم تكن للشركة أن تعرف شيء عن هذه الخروقات التي يقوم بها المسير، نظرا لما كانت تخوله الشركة من هامش مسؤولية وتكليف حر في توفير الحسابات الخاصة بجميع الصهاريج التي كان هنا يتلاعب بها من أجل أخد الأموال دون معرفة أحد، حتى مجيء عميل آخر مكانه واستعمال الصهريج الخزان في تزويد الزبناء بالوقود، بعدها مباشرة تلقت الشركة شكوى بتوقف سيارات الزبناء نظرا لاحتواء الوقود على كمية قليلة من “ليصانص” مقارنة مع كمية الماء.

وهكذا يؤكد يوسف أصعطن، على أن ثقة المغاربة يجب أن تضل في مختلف محطات التوزيع، واعتبار ما وقع مجرد حادث لم يكن في علم الشركة، التي طبعا لم تكن لتقبل بمثل هذه الممارسات الغير مشرعة والتي تضرب عرض الحائط كل مجهودات العاملين في هذا القطاع والحرصين دائما على ضمان الجودة والنزاهة والشفافية التامة في مختلف خدماتهم التي يقدمونها.

مهى الفطيري _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *