بهدف إجراء المزيد من الأبحاث عليها، تم مؤخرا إعادة أجزاء من جمجمة يعتقد أنها للموسيقي لودفيغ فان بيتهوفن، إلى النمسا، حيث توفي أسطورة الفن الألماني في القرن الـ19، فيما يتوقع الخبراء أن تساعد بتوضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته.
وحسب تقارير إعلامية، فإن هذه الأجزاء، تبرع بها رجل الأعمال الأميركي، بول كوفمان، لجامعة الطب في فيينا.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت التقارير، أن رجل الأعمال الأمريكي، اكتشف أجزاء جمجمة بيتهوفن في قبو تعود ملكيته لعائلته، في منطقة كوت دازور الفرنسية، بحيث يعتقد أن أحد أسلافه، ويدعى فرانتز روميو سيليغمان، وهو طبيب من فيينا، شارك عام 1863 في نبش رفات الملحن لأغراض الدراسة، وعلى الغالب هو من احتفظ بالأجزاء.
ومن المرتقب أن تظهر نتائج الأبحاث بعد 6 أشهر، ويفترض إجراء أبحاث جديدة سعيا إلى معرفة المزيد عن سبب الأمراض التي عاناها الموسيقي الكبير قبل رحيله.