زهير عبد الله تعيش جماهير رجاء بني ملال لكرة القدم، حالة غضب كبيرة، جراء “تغول” أتباع حزب أخنوش داخل الفريق، مما يشكل خطراً حقيقياً على فارس عين أسردون، الذي يعاني الأمرين، بسبب غياب قرارات ومواقف قوية لرئيس الفريق.
وفي السياق ذاته، فإن فريق رجاء بني ملال عرف مؤخراً تطعيم المكتب المسير بمجموعة من الأشخاص، من بينهم المدير الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة بني ملال خنيفرة، الذي تم تنصيبه ككاتب عام لفارس عين أسردون، مما خلف ضجة كبيرة آنذاك، وذلك بسبب انتمائه السياسي.
ووفق مصادر “بلادنا24” من داخل المكتب المسير لرجاء بني ملال، فإن الكاتب العام للفريق بعد دخوله إلى المكتب المسير، قام بتطعيم الفريق، بمجموعة من الشباب المنتمين لشبيبة حزبه بإقليم بني ملال، في توظيفات مشبوهة بمحاباة شبيبة الحزب، ما يشير إلى محاولة الحزب الاستحواذ على الفريق، بعدما فشل بقيادة المنسق الجهوي للحزب، في ترؤس المجلس الجماعي والإقليمي والجهوي، ليحولوا أنظارهم إلى فريق رجاء بني ملال.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الكاتب العام للفريق رفقة مستشار جماعي عن الأحرار، قاموا باستغلال نفوذهم، من أجل تنصيب أشخاص داخل الفريق، وبالضبط ممرض بالفئات الصغرى، وهو ينتمي لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بفرع فم العنصر عن إقليم بني ملال، بالإضافة إلى بعض الأشخاص للعمل بالفئات الصغرى، مما خلف حالة من الاستياء والتذمر الشديد لدى جماهير الفريق، التي تطالب بإبعاد الوجوه السياسية عن فريق رجاء بني ملال، خصوصاً حزب التجمع الوطني للأحرار.
وفي تصريح لـ”بلادنا24“، أكد وديع، أحد محبي فريق رجاء بني ملال، أن “بعض الوجوه السياسية أصبحت تتغول داخل منظومة الفريق، مما يشكل خطراً على مسيرة فارس عين أسردون، خصوصاً بعض منتسبي حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين أصبحوا يتدخلون في شؤون الفريق، حيث تعرف تداريب الفريق والمباريات تواجد أحد المستشارين الجماعيين، رفقة الكاتب العام للفريق المنتمي حزب أخنوش، الذين قاموا بتوظيف بعض منتسبي شبيبة الحزب في خرق سافر للقانون، مما يؤكد استغلال الفريق سياسياً، بعد فشلهم بترؤس جماعة بني ملال والمجلس الإقليمي والمجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة”.
جدير بالذكر، أن رجاء بني ملال يعرف مجموعة من التصدعات الداخلية، بسبب تدخلات بعض الوجوه السياسية المعروفة، والأحزاب السياسية التي تحاول فرض نفسها داخل المدينة، ضدا في مصلحة الفريق.
