جامعة كرة اليد تخل بقواعد المنافسة الشريفة.. وهلال الناظور يشدد التزامه

الحكاية بدأت عندما أقدمت الجامعة الملكية لكرة اليد، على تأجيل نصف نهائي كأس العرش، لأجل غير مسمى، والمبرر كان التزامن مع امتحانات الباكالوريا، وسفر منتخب الشباب في التاسع من يونيو الحالي.

هذا المعطى، أثار جدلا في صفوف فريق الهلال الرياضي الناظوري، باعتباره أحد الأطراف المشاركة في المربع الذهبي، إذ رأى الفريق في هذا التأجيل، “إخلال بقواعد المنافسة الشريفة والروح الرياضية”.

وجاء اعتراض الفريق بسبب أن “تواريخ 6 و7 يونيو 2023 المحددة سابقا لإجراء نصف النهائي والنهائي تم تحديدها من طرف المكتب المديري للجامعة، وتم تأكيدها في البلاغ الأخير الصادر بتاريخ 29 ماي 2023”.

واعتبر الفريق الناظوري، في بيان استنكاري، عقب اجتماع مكتبه المديري، أن “قرار الجامع بتأجيل هذه المحطة الغالية على قول المغاربة هو قرار يفقد للشرعية القانونية وللمبررات الموضوعية والواقعية”، وأنه “دليل على العشوائية وغياب الوضوح والوقوع تحت تأثير الضغوط”، داعيا إلى “إلغاء قرار التأجيل واعتماد البرمجة السابقة”.

ويرى الفريق، أن “الاستجابة لطلب نادي مؤهل للنهائي بدعوى غياب بعض لاعبيه عن المشاركة هو إخلال بقواعد المنافسة الشريفة والروح الرياضية وتحيز واضح، وبالتالي اعتداء على حقوق النوادي المؤهلة”.

وشدد الهلال الرياضي الناظوري، على تمسكه بالشرعية، والتزامه بجميع البرامج الزمنية لجميع المنافسات “رغم صعوبات التنقل وتكاليف اللاعبين”.

وفي نفس السياق، احتجت جماهير الفريق على هذا القرار، التي اعتبرته جائرا في حق فريقها، كما رأت أن بعض الأعضاء المتواجدين بالجامعة، يريدون عرقلة السير التصاعدي للفريق الناظوري، من خلال إصدار مثل هذه القرارات.

وأكدت جماهير الفريق، أنه من غير المعقول إبلاغ الفريق بالقرار في آخر اللحظات، على اعتبار تواجد لاعبين محترفين ومرتبطين بعقود احترافية.

وتابع محبو الهلال الناظوري، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، تستمر في تسييرها العشوائي والإرتجالي، وحملت ما حدث في مقابلات لبلاي أوف، من خلال ممارسة كل أنواع الضغوط النفسية على فريق الهلال، من أجل عدم تحقيقه للبطولة للمرة الثانية على التوالي.

وذلك من خلال إقصاء متعمد لأحد لاعبيها في آخر اللحظات، وبرمجة المقابلات الأخيرة في أوقات مختلفة، رغم علم الجامعة أن المنافسة ستكون في اللقاءات الأخيرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *