توقف العمليات الجراحية بالمستشفى الحسني بالناظور يسائل وزير الصحة

بلادنا 24 : كمال لمريني

في الوقت الذي تعرف فيه العمليات الجراحية توقفاً بالمركب الجراحي بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، و اضطرار المرضى التوجه نحو المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، دخلت نائبة برلمانية على خط هذا الموضوع، ووجهت سؤالاً مباشراً لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الإجراءات والتدابير التي سيتخذها من أجل إعادة تشغيل المرافق الصحية العمومية للمستشفى الحسني بالناظور، وفتحها في وجه المرضى.

وحسب ما كشفت عنه النائبة البرلمانية، فريدة خينيتي، عن حزب “الكتاب” في السؤال الكتابي الذي تتوفر “بلادنا 24” على نسخة منه، فإن المستشفى الحسني بالناظور، يُعاني من نزيف حاد وتدهور كبير على مستوى الخدمات الصحية، وأن الأطقم الطبية، أصبحت عاجزة على تقديم الخدمات الاستشفائية والعناية اللازمة للمرضى الذين يتوافدون على هذا المستشفى، باعتباره الوحيد بإقليم الناظور.

وأفادت، أنه تم توقيف جميع العمليات الجراحية المبرمجة أو الغير استعجالية بالمركب الجراحي، وذلك منذ بداية الجائحة أي منذ يناير 2020، حيث تم تخصيص جميع مرافق المستشفى للمصابين بكوفيد- 19.

وأضافت، أنه رغم تحسن الوضعية الصحية، بشكل كبير، بالنسبة لانتشار كوفيد -19 على المستوى الوطني، فإن معظم مرافق المستشفى الحسني لا تزال مغلقة، ولا تقدم الخدمات الصحية الاستشفائية، مما يضطر إلى نقل المرضى الذين يتوافدون يومياً على المستشفى الحسني إلى المستشفى الجامعي بوجدة.

وأوضحت، أن هذا الأمر يزيد من معاناتهم في سبيل توفير العلاج والاستشفاء، ناهيك عن النزيف الكبير على مستوى بعض التخصصات، بحيث تمت مثلاً مغادرة 3 أطباء من قسم المستعجلات في إطار التقاعد النسبي.

مشيرة إلى أنه تم نقل طبيب رابع من قسم المستعجلات إلى مصلحة خارج المستشفى دون تعويضه بطبيب آخر، ومغادرة ممرضين في التخدير من المركب الجراحي للمستعجلات محالين على التقاعد دون تعويضهم، علاوة على حالات أخرى.

وسألت النائبة البرلمانية، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، عن الاجرءات والتدابير التي سيتخذها من أجل إعادة تشغيل المرافق الصحية العمومية للمستشفى الحسني بالناظور، وفتحها في وجه المرضى، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتزويد المستشفى بالأطقم الطبية الضرورية، ولاسيما في بعض التخصصات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *