بلادنا24 كشفت أحدث دراسة من المندوبية السامية للتخطيط (HCP) عن انخفاض كبير في معدل وفيات الأطفال في البلاد بالرغم التفاوتات بين المناطق الحضرية والقروية وبين مستويات المعيشة.
وانخفضت معدلات وفيات الأطفال خلال سنواتهم الخمس الأولى بشكل كبير مع انخفاض في خطر الوفاة قبل سن الخامسة، وبالرغم من هذا التطور الكبير إلا أن الدراسة أظهرت أن الأمر لم يؤدي إلى الانخفاض في عدم المساواة، ما أدى إلى عدم الاهتمام أيضا بدراسة هذه التفاوتات.
وفرص بقاء الأطفال على قيد الحياة وعافيتهم ليست مسألة حظوظ، بل ترجع إلى تفاوتات اجتماعية واقتصادية مرتبطة بمستوى المعيشة والمستوى التعليمي للأم وإلى الوسط المنتمي له الحضري والقروي حسب HCP.
وازداد متوسط عدد السنوات التي يُتوقع أن يعيشها الرضيع المغربي حسب الدراسة ب 2.7 في المائة خلال عام 2018 مقارنة ب عام 2004، ليصل إلى ما يقارب 76.9 سنة.
وتُرجع الدراسة التي أجراها مكتب الرعاية الصحية بعنوان “الاتجاهات وعدم المساواة في الموت في المغرب” إلى أن التطور الكبير في الحد من الوفيات هو نتيجة تحسن الظروف المعيشية، الا أنه أكد على ضرورة الحد من التفاوتات التي مازالت قائمة بين الفئات الاجتماعية ومختلف المناطق.
